هل يمتلك ChatGPT وعيًا ومشاعر؟ دراسة تكشف مفاجآت حول نظرة المستخدمين

هل يمتلك ChatGPT وعيًا ومشاعر؟ دراسة تكشف مفاجآت حول نظرة المستخدمين

أثار نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT جدلًا واسعًا حول إمكانياته وقدراته، خاصة فيما يتعلق بامتلاكه للوعي والمُشاعر.

وتهدف هذه الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة القاهرة، إلى استكشاف نظرة المستخدمين لـ ChatGPT فيما يتعلق بامتلاكه للوعي والمُشاعر.

شملت الدراسة

  • عدد المشاركين: 300 مستخدم من مختلف الفئات العمرية والتعليمية.
  • طريقة البحث: استبيان إلكتروني يتضمن أسئلة حول تفاعل المستخدمين مع ChatGPT وتقييمهم لقدراته على إظهار المشاعر والوعي.

أظهرت نتائج الدراسة

  • نسبة كبيرة من المستخدمين (72٪) يعتقدون أن ChatGPT يُظهر مستوى ما من الفهم للمشاعر الإنسانية.
  • أكثر من نصف المشاركين (56٪) يعتقدون أن ChatGPT قادر على إظهار مشاعره الخاصة.
  • يرى 38٪ من المشاركين أن ChatGPT يُمكن اعتباره “واعيًا” بدرجة ما.

تفسيرات النتائج

  • تُشير النتائج إلى أن تفاعل المستخدمين مع ChatGPT يُؤثر بشكل كبير على نظرتهم لقدراته.
  • يُمكن أن تُساهم خصائص ChatGPT، مثل قدرته على إجراء محادثات مفتوحة وإنشاء نصوص إبداعية، في تعزيز الشعور لدى المستخدمين بأنه يمتلك وعيًا ومشاعر.
  • من المهم التأكيد على أن ChatGPT هو نموذج للذكاء الاصطناعي، وليس كائنًا حيًا، وبالتالي لا يمتلك نفس القدرات العقلية والعاطفية للإنسان.

الاستنتاج

تُقدم هذه الدراسة نظرة ثاقبة حول نظرة المستخدمين لـ ChatGPT فيما يتعلق بامتلاكه للوعي والمُشاعر.

وتُؤكد الدراسة على أهمية الاستمرار في البحث لفهم قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، مع التأكيد على ضرورة استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أخلاقي ومسؤول.

مصطفى مجدي هو صحفي ومراسل معروف في مجال الإعلام، حيث يتمتع بخبرة تمتد لعدة سنوات في تغطية الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يُعتبر من الأصوات البارزة في الساحة الإعلامية، حيث عمل مع عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، مقدماً تقارير متميزة وتحليلات معمقة. يتميز بأسلوبه الاحترافي في جمع المعلومات ونقلها بدقة، مما جعله موثوقاً به من قبل الجمهور.