مايكروسوفت تُنقذ أجهزة ويندوز من أزمة كراود سترايك: 15 إعادة تشغيل هي الحل!

مايكروسوفت تُنقذ أجهزة ويندوز من أزمة كراود سترايك: 15 إعادة تشغيل هي الحل!

عاش العالم خلال الأسبوع الماضي أزمة تقنية غير مسبوقة أثرت على ملايين أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، وذلك بسبب خلل برمجي في تحديث أمني أصدرته شركة كراود سترايك.

وتسبب الخلل في حدوث انهيارات متكررة للنظام، مما أدى إلى خسائر فادحة في البيانات وتعطيل الأعمال والأنشطة اليومية للعديد من المستخدمين.

ولكن سرعان ما تدخلت شركة مايكروسوفت لاحتواء الأزمة، حيث أصدرت تحديثًا عاجلاً لحل المشكلة. وبشكل غريب، اتضح أن الحل يكمن في إعادة تشغيل أجهزة الكمبيوتر المتضررة 15 مرة متتالية!

وقد أثار هذا الحل المثير للدهشة موجة من السخرية والاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن المنطق وراءه.

ولكن، وفقًا لشرح الخبراء، فإن إعادة التشغيل المتكررة ساهمت في إزالة الملفات التالفة التي سببها تحديث كراود سترايك، وإعادة تشغيل النظام بشكل صحيح.

وتبقى هذه الحادثة بمثابة تذكير بأهمية تحديثات الأمان، ونوهت مايكروسوفت بضرورة تنزيل التحديثات الأمنية الرسمية فقط من مصادر موثوقة، وتوخي الحذر عند تثبيت أي برامج أو تطبيقات على أجهزة الكمبيوتر.

وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن الأزمة وحلها

تاريخ حدوث الأزمة

بدأت الأزمة في الظهور يوم 14 يوليو 2024، بعد تثبيت تحديث أمني من شركة كراود سترايك.

الأجهزة المتضررة

تأثرت جميع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز 10 و 11 بالتحديث، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والخوادم.

أعراض المشكلة

واجه المستخدمون العديد من الأعراض، بما في ذلك انهيارات النظام المتكررة، وشاشات الموت الزرقاء، وفقدان البيانات، وتعطيل البرامج والتطبيقات.

حل المشكلة

أصدرت مايكروسوفت تحديثًا عاجلاً لحل المشكلة، ونصحت المستخدمين بإعادة تشغيل أجهزتهم 15 مرة متتالية.

ردود الفعل

أثارت طريقة حل المشكلة موجة من السخرية والاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون حلًا غريبًا وغير منطقي.

الدروس المستفادة

تؤكد هذه الحادثة على أهمية تحديثات الأمان، وضرورة تنزيل التحديثات الأمنية الرسمية فقط من مصادر موثوقة، وتوخي الحذر عند تثبيت أي برامج أو تطبيقات على أجهزة الكمبيوتر.

مصطفى مجدي هو صحفي ومراسل معروف في مجال الإعلام، حيث يتمتع بخبرة تمتد لعدة سنوات في تغطية الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يُعتبر من الأصوات البارزة في الساحة الإعلامية، حيث عمل مع عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، مقدماً تقارير متميزة وتحليلات معمقة. يتميز بأسلوبه الاحترافي في جمع المعلومات ونقلها بدقة، مما جعله موثوقاً به من قبل الجمهور.