رحيل نيتفليكس عن ميتا كويست…. هل حان وقت الواقع الافتراضي المفتوح؟

رحيل نيتفليكس عن ميتا كويست…. هل حان وقت الواقع الافتراضي المفتوح؟

في خطوة مفاجئة، أعلنت نيتفليكس مؤخرًا عن إيقاف تطبيقها المخصص لبث المحتوى عبر نظارات الواقع الافتراضي ميتا كويست، وذلك بدءًا من 29 سبتمبر 2024.

وقد أثار هذا القرار صدمةً في أوساط مستخدمي ميتا كويست، الذين اعتادوا الاستمتاع بتجربة نيتفليكس الغامرة داخل عالم الواقع الافتراضي.

ولكن، ما هي أسباب هذا القرار؟ وما هي البدائل المتاحة لمستخدمي ميتا كويست لمشاهدة نيتفليكس؟

في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على قرار نيتفليكس بوقف تطبيقها على ميتا كويست، ونناقش آثاره وتبعاته، ونستعرض البدائل المتاحة لمحبي نيتفليكس في عالم الواقع الافتراضي.

أسباب قرار نيتفليكس

لم تفصح نيتفليكس عن أسباب محددة وراء قرارها بوقف تطبيقها على ميتا كويست.

ومع ذلك، تشير بعض التكهنات إلى أن قلة عدد المستخدمين ونقص التحديثات قد تكون من بين العوامل الرئيسية.

فمنذ إطلاقه في عام 2019، لم يشهد تطبيق نيتفليكس على ميتا كويست تحديثات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض عدد المستخدمين الذين يفضلون استخدامه.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون نيتفليكس تسعى إلى التركيز على تطوير تطبيقاتها الخاصة بالواقع الافتراضي بدلاً من الاعتماد على منصات خارجية مثل ميتا كويست.

آثار قرار نيتفليكس

سيؤثر قرار نيتفليكس بوقف تطبيقها على ميتا كويست بشكل سلبي على مستخدمي هذه النظارات، الذين سيضطرون إلى البحث عن بدائل لمشاهدة نيتفليكس في عالم الواقع الافتراضي.

وتشمل هذه البدائل:

  • مشاهدة نيتفليكس عبر متصفح كويست: توفر ميتا دعمًا لبث نيتفليكس عبر متصفح كويست، مع دقة عرض تصل إلى 1080 بكسل.
  • استخدام تطبيقات الواقع الافتراضي الأخرى: تتوفر العديد من تطبيقات الواقع الافتراضي الأخرى التي تقدم خدمة بث الأفلام والبرامج التلفزيونية، مثل Bigscreen و VIVEPORT و Oculus TV.

يُعد قرار نيتفليكس بوقف تطبيقها على ميتا كويست علامة فارقة في تاريخ الواقع الافتراضي.

ومع ذلك، فهذا القرار قد يفتح الباب أمام فرص جديدة لتطوير تطبيقات الواقع الافتراضي الخاصة بمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية.

وبالتالي، يبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبل الواقع الافتراضي ومدى قدرته على جذب المزيد من المستخدمين وتقديم تجارب غامرة وفريدة من نوعها.

أتمنى أن يكون هذا المقال مفيدًا لك!

مصطفى مجدي هو صحفي ومراسل معروف في مجال الإعلام، حيث يتمتع بخبرة تمتد لعدة سنوات في تغطية الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يُعتبر من الأصوات البارزة في الساحة الإعلامية، حيث عمل مع عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، مقدماً تقارير متميزة وتحليلات معمقة. يتميز بأسلوبه الاحترافي في جمع المعلومات ونقلها بدقة، مما جعله موثوقاً به من قبل الجمهور.